الخميس، 17 أكتوبر 2013

ضجيج

كانت لتكون نهايتنا السعيدة
تلك القبلة
لولا أني لا أريد لهذا أن ينتهي

الاثنين، 14 أكتوبر 2013

ما السيئ في الوحدة؟!

سنعود إلى البيت ...

حسنًا، بعد مرور نحو ساعة من الزمن على كتابتي الكلمات الثلاث بالأعلى، تبين لي صعوبة كتابة نص يبدأ بالعودة إلى البيت. في الحقيقة، أنا أحاول مغادرة البيت منذ أيام ولا أستطيع. أفكر كل يوم في الأماكن التي يمكنني فيها أن أكون سواي بحيث أشبهني أكثر، وحيث يكون للفراغات اتساعات تكفي أشيائي المحوِّمة حولي، دون الإطباق عليّ.

أن تكوني وحيدة أو أن تكوني وحدك، ليس هو السؤال.

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

رسالة أطول قليلًا إلى سو

عزيزتي سو

التنفسُ يصبحُ مستحيلًا أكثرَ فأكثر.

أنظرُ إلى الرفيقةِ الرقيقة،
أرى كم تبذلُ من جهدٍ للتنفس،
وأنا في غرقي العميق،
أتمنى أن أتمكنَ من الاقترابِ من السطحِ قليلًا،
أن أكونَ حيثُ أكون،
ألا أبعُدَ بُعدي،
وألا أنكفئَ فيَّ ودياجيري.

التنفسُ يصبحُ مستحيلًا أكثرَ فأكثر.

أقولُ للرفيقةِ النادية:
هي ذي أقواسي مفتَّحة.
لا أملكُ التراجعَ دقَّةً إلى الوراء.
لو رجعتُ لفتنني الفتى الحلم،
ولو كان حقيقيًّا، وكنتُ وهميَّةً.
لو رجعتُ لتخلَّى ولتخلَّيت.
لقالَ وصَمَتّ، لصَمَتَ وصَرَخْت.
لعرفتُ السبيلَ واحدة،
والغايةَ واحدة.
ضاغطةً على الروحِ،
ستُغلقُ القوس.

التنفسُ يصبحُ مستحيلًا أكثرَ فأكثر.

وأنا لا أساعدُني.

رسالة قصيرة إلى سو

لقد وُزِّعَ دمي بين القبائل، وأنا كان يرضيني قاتلٌ واحد.

السبت، 5 أكتوبر 2013

نسيم الطير



هناك أبعد من قرص الشمس المولود، هناك أمنيتي تحترق لتتطاير شظايا. هل تعلمين بأن الروح يا لبنى تحلق مثل هاذيه الطيور؟ لا أدري هل لحالة التشتت هذه من توقف عن النمو!! رغم سأمي ومللي إلا أني أقاوم هذه الخلايا السرطانية الصديقة بشيء من الابتسامة، وبالكثير من التفاؤل! فهذه الثورات تستحق نصيبها من الراحة فقد تعبت!
هذه الطيور هي الحياة بكل ما فيها! وبما فيها نحن.
الطيور واضطراب أجنحتها في الهواء هي الخفقان في أبداننا الفانية. خفقان الطير حر، ولا يضيره أن تلقي به الخفقة العظيمة إلى عمق السماء وحواف الوجود، بينما نحن مقيدون، يخفق الواحد ليظل يرتطم بنفسه وجُدُره الداخلية. أنا مثلًا ورغم ضآلتي لا أستوعب نفسي، أشعر وكأني كتلة ضخمة الحجم، ثقيلة، من مادة أجهلها. الطير لا يرهق عقله كثيرًا في التعرف إلى نفسه، لكننا نفعل، أنا أفعل، ووجود الأصدقاء الشفافين (المرايا) بالجوار يهوِّن الأمر. لذلك ولأسباب أخرى كثيرة، أمتن لوجودك، وإن بعدت المسافات، وإن كان التواصل رسمًا لا روح فيه لذاته، لكن لوجود روحين على طرفيه. تسلم روحك يا صديقة.

الجمعة، 4 أكتوبر 2013

يا ماما

أعرف بنت مش بتعرف تقول "يا ماما" إلا للأصغر منها
والأخطر؛ مرضها بحبهم
اللي أعرفه.. إنه ورغم الجدل والالتباس
والعصر مش عصر مشاعر غير منطقية
فمش من اللايق أبدًا إن الأمومة ... تكون مرض

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013