الاثنين، 30 سبتمبر 2013

سبعة آباد

مقدمة
شيوع استخدامات حديثة لـ"إلى الأبد"
يستدعي تحديثًا عاجلًا للمعاجم،
أو الخرس،
أيهما أصدق.

سبعة أشياء إلى الأبد
- الافتكار
- اللا يقين
- العزلة
- اللا أعرف لماذا
- الترقب
- الضيق بالضيق والسعة
- فوبيا الأماكن الواطئة

سبعة أشياء لا تحدث أبدًا
- مجاوزة الظل الظل
- التنفس
- الميل حدَّ الدنو
- الإيمان بالشيطان
- الواقعية
- الحضن الآمن
- مسامحة الموت

سبعة هي الأبد
- أنا
- الذين في أنا
- الحرف والحافة
- الشغف
- الشمس
- الأبيض والأسود
- أحمد (اسم تفضيل على وزن أفعل)

الاثنين، 23 سبتمبر 2013

السبت، 21 سبتمبر 2013

النسخة المختلفة

الحقيقة اللي بيغفل عنها اللي لسة عايشين في الماضي أو الغيبوبة عندنا، هي إن كل واحد أصبح عنده نسخة مختلفة من الدين أو اللا دين أو البين بين.
الشباب المهذب والمثقف اللي لسة شايف في الانتماء الديني -على اختلاف أنواعه- شيء مقدس، فهو بيلاقي نفسه في سبيل تحقيق المعادلة مجبر على ابتكار تصور ديني خاص بيه، وبيبذل كل طاقته الشعورية علشان يتجنب الوقوع في كراهية المقدس.
في كل الأحوال، المسألة ملهاش أي علاقة بالعقل، كل واحد بيدور على راحته النفسية وسلامه الروحي، سواء المؤمن أو غير المؤمن.

* تعليقًا على محمود.

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

التغير

اكتشفت -هو مش اكتشاف جديد يعني- إني مش بحتفظ بإعجابي بالشخصيات لمدد طويلة، وده بيخليني عارفة إن الشيء اللي عاجبني في شخصية ما حاليًا، محتمل جدًا يكون هو نفس الشيء اللي يخليني أفقد إعجابي بيها لاحقًا.
وأزيد ملحوظة جديدة، وهي إن الناس اللي كنت معجبة بيهم من كام سنة ومازلت، فهمَّ بالضرورة اتغيروا، واتغيرت أسباب إعجابي بيهم.
كل ده مش مشكلة. المشكلة بتظهر امتى؟ لما أسأل نفسي عن ناس بطلوا يبقوا موجودين في محيطي من سنين طويلة، وازاي إنهم أصبحوا -إلى حد كبير- بمأمن من عملية إعادة النظر. ولو حصل وأعدت النظر فأنا بحاكمهم بناء على تغيري أنا، في الوقت اللي همَّ زي ما همَّ. إنه.. فين العدل فـ كده؟!

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

لبنى بطريقة أو بأخرى

- يهاجرُ،
- لا ينتمي إلى  بلدانٍ، بل إلى تخومٍ،
والهجرةُ رايةُ العصر.
- يتشرَّدُ،
- تلكَ هيَ صداقةُ  النُّور،
وخيرٌ لخطواتهِ أن تقتفيَ الريحَ،
وأن تشكَّ في كلِّ عتبة.
- يشطحُ،
- ذلكَ أنَّهُ بابلُ وغيرُها.
- شاحبٌ،
- ذلكَ أنَّ الحبَّ مُرجأ،
والإنسانُ بينَ قوسَيْ آلة.
- غريبٌ وغامضٌ،
- ذلكَ أنَّهُ مُقنَّعٌ بكِ،
أيَّتها الشمسُ،
أيُّها البركانُ، يا أوَّلَ الإثم.
 
- أدونيس.

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

أكثر خفة

يكاد يشغلني إلى حد كبير، ما سيُفعل بجثتي بعد انتهاء صلاحيتها. جميع الخيارات المطروحة واللا مطروحة لا تعجبني، وأكاد أتفهم رغبة أحدهم في إطلاق ما تبقى منه في كبسولة تسبح في الفضاء إلى النهاية.
إنعام التفكير في الأمر مضنٍ، وعزائي أنني لن أكون هناك وقتئذ.
أو ربما سأكون بشكل أو بآخر، لكن أكثر خفة حتمًا ... آمُل.

الاثنين، 9 سبتمبر 2013

يا عزيز

عزيزي اللي معرفش إن كنت انت ولا لأ
أنا عارفة إن البنت اللي كنتها من سنة متعرفنيش
ولك أن تتخيل اللي من سنتين ومن تلاتة
إذا كنت أنا نفسي مش بشبه عليا حتى!

البنات اتغيرت،
والحاجات،
لكن الولد الجميل لسة جميل،
لسة بميز صوته وحصرية ضحكته،
والصباحات من غيرها مش بتكون، 
لكني بقيت عاقلة وقنوعة ومش بركز كتير، 
السياسة كالعادة بتفرَّق والدين، 
وإيه باقي مش كافر يا عزيز؟

تفتكر أنا بتعاقب على كفري بالفتى الحلم؟ يمكن! 
ويمكن كتير بيكون عندي أسباب قوية لاستقباله في الصلاة، 
لكني مش بصلي،
ومش عارفة لو صليت هطلب إيه! حلم؟!
الأحلام مش بتشترى بالدموع يا عزيز.

تعرف كمان!
أنا مدفعتش كل الصبر والنسيان عشان أفضل أشوفك في الغرباء العابرين،
ولا عشان معرفش أحتفظ بحالة الـ
"هادية هدوء الساعة الأولى بعد زوال العرض الكاسح"
مدفعتش الفراغ عشان أشتري الثقب الكبير.
يا عزيز.